| 1 التعليقات ]



ظهرت في الآونة الاخيرة حرب على الإسلامية من طرف واحد ألا وهم أعداء الاسلامية ؛ هم تيارات عدة لها قاسم مشترك وهو العداء للإسلامية ؛ التي ماهي إلا منهج عادل يجمع بين النظرية و التطبيق ، و القول و الفعل : تعمل بقول أصدق القائلين الذي قال: ''و ابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة و لا تنس نصيبك من الدنيا '' نعم فقد جعلت هذه العداوة من أعداء الاسلامية  ذئاب في صورة بشر، لا يكفون عن أذية إخوانهم من بني آدم ، ولا يتركونهم في أمر دينهم ، و السؤال المطروح ، لماذا يقومون بذلك ؟؟ هل لأن الاسلامية أصحاب حق و أعداؤها يكرهونه و يؤيدون الباطل ؟؟ أم حسدا منهم على أعمالها الجبارة ؟؟ أم أن الردع الحل الأوفق لصد ازدهار الاسلامية ؟؟ وأخص بالذكر من أعداء الاسلامية ؛ الصهاينة الذين تجلت اعمالهم لكل عابر سبيل في الدنيا ، و تليها الشيوعية و الماركسية و المادية و الاشتراكية ...
والواقع آنا هو وصف الأنظمة الاسلامية المعتدلة بالمُرهبة ، هذه العباءة التي تتستر وراءها أمريكا ـ أعتى الانظمة في الأرض حاليا ـ تحت ما يسمى بالحرب على الإرهاب و هي خطة جهنمية لا تخفى على عاقل أراد مدبروها من أعداء الاسلامية استغلال تضعضع إيمان الحكام المتآمرين للقضاء على فجر النور الذي بزغ للمرة الثانية منذ عهد النبوة ـ الصحوة الاسلامية الراشدة ـ الذي هالهم منها منجزاتها الدنيوية تحت لواء الاسلام في ظرف وجيز فضلا عن المنتظر يوم الدين يوم لا ظل لا ظله..
هؤلاء الذين يعادون الاسلامية يهاجمون بشكل مستميت عليها لا يدعون فرصة إلا و يكيلو لها كيلا من السباب ، لكنهم لم ينجحو و كيف  سينجحون و الاسلامية منهج رباني للعيش في الحياة  لها رب يحميها ، وهم سلاحهم ماديتهم و قواهم الواهية أمام جلال رب القوى ..
ظنوا ـ أعداء الاسلامية ـ أنهم سيئدونها منذ مهدها أيام عهدها الأول ، أخذوا يتربصون بها الدوائر ؛ فما فلحت تجارتهم و التاريخ خير شاهد ، ألم تصمد الاسلامية أكثر من خمسة عشر قرنا ـ منذ عهد البعثة ـ و وصلتنا نظيفة نقية خالية من كل تحريف أو ابتداع كما ولدتها أمها !! وستبقى صامدة بإذن الله إلى أن يرث الله الأرض و من عليها ..  أما الأعداء ؛ ألم يفلل نجم الاشتراكية الالحادية قبل أكثر من عشرين سنة ؟؟ و بذلك تكون قد عمرت ثمانين سنة فقط.. ألم تبزغ بداية تقهقر الليبرالية العلمانية  و الصهيونية المتوحشة مع بداية الربيع  الاسلامي العربي ؟؟ ألم تثبت الدراسات أن الغربيين أكثر المنتحرين عالميا بعد أن طفح بهم الكيل في جناتهم الوهمية المملوءة بالماديات و المنغمسة في الشهوات...
 بعد هذه التوطئة القصيرة يتبين أن عمر الأعداء قصير ، و حبلهم مقطوع وأن كيدهم لا يضير الاسلامية في شيء مادام القرآن ناموسها و مرجعها ، و قد قال رب العزة  '' إنا نزلنا الذكر و إنا له لحافظون '' . جاءت هذه الآية الكريمة و أنزلت قبل خمسة عشر قرنا لتعبر عن حقيقة واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار مفادها أن الاسلامية باقية على مر القرون والعصور إلى يوم الدين مهما حاول العابثون من أعدائهامن تشويهها أو تمزيقها أو ضربها في الصميم ..
فليطمئن كل معتز بإسلاميته ..

1 التعليقات

غير معرف يقول... @ 2 أكتوبر 2011 في 4:36 م

بارك الله فيك لا خوف على الإسلام مادام هناك امثالك أخي أيوب

إرسال تعليق