| 15 التعليقات ]





بسم الله الرحمان الرحيم

بعد صدور نتائج الانتخابات , التي بوأها البعض نصرا لحزب المقاطعين و بوأها البعض الآخر نصرا للعدالة و التنمية و للمغرب ككل . راودتني فكرة مفادها أن أرصد آراء بعض النخبة التلمذية بمدينة تيزنيت , و قد اتصلت بالكثيرين منهم لأخذ رأيهم و نتيجة لتماطلهم تأخرت هذه التدوينة عن موعد نشرها بنحو أسبوع و يمكن أن أضيف آراء أخرى لاحقا . من يريد من التلاميذ بتيزنيت الإدلاء برأيه في الموضوع فليتصل بي عبر البريد الاكتروني التالي :                     bouakaden@gmail.com


بالنسبة للتلميذ ''ياسين جلوني '' - ناشط تلمذي و  أحسن قارئ في جهة سوس ماسة درعة  - فقد تأسف على النتائج المحلية التي منعت المناضل عبد الجبار القسطلاني من حزب العدالة و التنمية من الجلوس على مقعده البرلماني الذي تربعه منذ سنة 2002 ، و بذلك ضاعت آمال التغيير التي كان يسعى دائما لتحقيقها و القضايا التي كان يذوذ عنها تحت قبة البرلمان ( مثل تعميم المنح على أبناء الساكنة ) . لكن الأكثر فظاعة في هذه النتائج هو أن بُدِّل الصالح بالطالح ؛ و أصبح عزيز أخنوش و لحسن بنواري ينوبون عن هذا الإقليم ، فهل عساهم يصلون إلى مستوى الأداء النيابي لعبد الجبار القسطلاني ؟ لا أظن ذلك ، ففوزهما كان مجرد استغلال لعقول السذج و البسطاء من الإقليم و خاصة القرويين . كما يمكن أن هناك استعمال الحرام و الوعود الزائفة ، و لكن كما يقول ذ . القسطلاني '' هذه ليست نهاية الكون '' ، بعدما صار  أيضا قاب قوسين أو أدنى من منصب عالي باعتباره قيادة وطنية للحزب .
أما بخصوص النتائج الوطنية ، فقد اعتبر التلميذ المذكور آنفا ، أننا فخورون بهذا '' الاكتساح الإسلامي '' و انتصار الحق على الباطل و العدل على الظلم . إنها نتيجة لم يتوقعها الأعداء الذين سعوا في الآونة الأخيرة إلى تحالفات مشبوهة حولت إلى '' شوهة '' بعد الانتخابات ، و جاء نصر الله . و هذا الا نتصار التاريخي وطنيا أنسانا مرارة الهزيمة محليا .كما نتمنى من العلي القدير أن يعين حزب العدالة و التنمية '' حزب الصالحين و المصلحين '' ، على تحقيق مطالب هذا الشعب في التنمية و الديمقراطية .


و من جهة أخرى أدلى المدون التيزنيتي المعروف '' أيمن إدحجي '' بدلوه أيضا في الموضوع و قال  إنه لا يجد الكثير في  الحديث عن نتائج الانتخابات سوى أمرين الأول ؛ أولا  تهنئة حزب العدالة و التنمية على الإنتصار الساحق و المتوقع و المستحق بعد نضال و حراك و ديناميكية ليس لها مثيل على الأقل على صعيد هذا البلد السعيد ؛ أما الأمر الثاني هو الجهل الذي نزل مطرا على سكان مدينة تيزنيت حتى اختاروا التصويت على أشخاص كل ما يتقنونه هو الغناء و الرقص و كل ما يقولون أنهم سيدافعون هو القضية الأمازيغية ، خمس سنوات بأكملها للدفاع عن قضية لا وجود لها أصلا !!!!!!!!!!
تيزنيت فقط كمدينة لها من المشاكل ما نبني به سلسلة جبال الهيمالايا فمابالك بالدائرة بأكملها !!!! و هل يمكن أن نختزل هذه المشاكل في قضية اللغة الأمازيغية التي لن تقوم إلا بزيادة الطين بلة ، فبعد أن عانى عديد المغاربة من الوثائق الإدارية باللغة الفرنسية ، الآن نضيف إليهم رصيدا إضافيا مجانيا ألا و هو اللغة الأمازيغية برموزها المزعومة أنها حروف موجودة منذ آلاف السنين و مع ذلك عدد المغاربة الذين يتقنون قراءتها معدودون على رؤوس الأصابع و من هنا أحيي الأستاذ "عبدالإله بنكيران" على وصفه لتلك الرموز على أنها شينوية لأنها فعلا كذلك و أنا أمازيغي أقول بكل فخر و اعتزاز أنها شينوية (صينية) .


 أما التلميذ '' يوسف عدان ''  - نائب رئيس ائتلاف شباب التغيير بمدينة تيزنيت  - قال صراحة صدمت عندما توصلت بنتائج  الحزب في تزنيت بالخبر الذي أقر أنهم لم يحتفظوا بالمقعد الذي كان تربعوه منذ 2002  وقد نزل علينا الخبر كالصاعقة إلا أن الأمور مرت على أفضل حال لأن الأصوات المحصل عليها نظيفة ولا مجال للتشكيك في ذلك وهذا يشهد به العدو قبل الصديق فحمدا لله على كل حال وشكرا ذ . عبد الجبار القسطلاني لأنه أدى واجبه كما ينبغي ولله الحمد لم نتأسف بعد أن كلمنا ووجه إلينا خطابا في ذلك الوقت المتقدم من الصباح ولله الحمد والمنة العدالة حافظت على أصواتها في تزنيت.
أما وطنيا فالحمد لله والشكر له فقد حقق الحزب ما لم يستطع أي حزب أن يحققه على الصعيد الوطني لقرون بحيث رغم التزويرات ورغم الحملة الخشنة واللادمقراطية واللإنسانية ضد الحزب فقد إستطاع الحزب أن يحصد 107 مقعد من البرلمان وهذا دليل على موضوعية ومصداقية الحزب على الصعيد الوطني ونتمنى لهم أن يسيروا الشأن العام كما هو مطلوب وأن يرجعوا للمغرب صورته المفقودة منذ سنوات .

أما التلميذ '' أيوب بها '' - ناشط تلمذي - فقد اكتفى بقوله هنيئا لحزب العدالة والتنمية بهذا الفوز الساحق ؛  المهم الآن في هذه الفترة هو بناء مغرب الديمقراطية والعدل .هناك الكثير من الأحكام الجاهزة و السلبية لا داعية لها ولاشك أن هذا الحزب سيواجه مجموعة من التحديات نتمنى أن ينتصر فيها المغاربة عامة وأن يتعاون الجميع من أجل مصلحة الوطن .  ما يهمنا الآن كمغاربة هو الإصلاح ومحاربة الفساد والكل مدعو للتعاون من أجل ذلك   . المغاربة واعون أكثر من ذي قبل ، و اختاروا وصوتوا للحزب الذي أقنعهم .

بينما التلميذ " أحمد أمين بومسو '' - ناشط تلمذي و رئيس لمنتديات الأستاذ الأفضل -  تفاءل كثيرا بنتائج الانتخابات الوطنية بعد تقدم حزب العدالة والتنمية ذي المرجعية الاسلامية بفارق كبير وكذا بعد اختيار الملك الأستاذ عبد الإلاه بنكيران رئيسا للحكومة ووضع ثقته فيه، هذ الحزب الذي أثبت بما لا يدع مجالا للشك صدقيته ومصداقيته وعلى الأخلاق العالية التي يتصف بها أعضاؤه الذين قاموا بتسيير الشأن العام سواء على صعيد الجماعات المحلية أو على صعيد المؤسسات التشريعية (البرلمان)، أو حتى على مستوى جمعيات المجتمع المدني: فالنتيجة الجيدة والمشرفة للحزب حصل عليها عن جدارة واستحقاق من خلال الانتخابات التي أجمع الكل على نزاهتها رغم بعض الاختلالات التي شابتها من جهات لا تُكن أي ود لهذا الحزب النظيف بشهادة الجميع(الخصوم قبل الأصدقاء).


     و ركزت التلميذة هاجر -حاصلة على الرتبة الأولى في تيزنيت في السنة الثالثة إعدادي موسم 2010/2011- على محطة  25  نونبر ، حيث كان المغاربة على موعد مع الانتخابات التشريعية و حملوا معهم الأمل على التغيير و السير قُدما نحو الأفضل ، و كل ذلك تحت أنظار العالم ، للتأكيد على أن المغاربة شعب ذو إرادة قوية ، شعب واحد يخدم وطنه تحت سيادة جلالة الملك محمد السادس ـ نصره الله ـ .
نتائج تلك الانتخابات ، و طنيا ، كانت خير شاهد على نزاهتها و شفافيتها . و رغم  النتائج المحلية ، التي أفقدت المصباح المقعد الذي تربعه لولايتين متتاليتين ، تنفس الحزب الصعداء ، بفضل المغاربة الأحرار الذين كانت لهم كلمتهم ، و الذين بوؤوه  المرتبة الأولى .
و كل ما نتمناه ، ترجمة الوعود و البنود المسطرة في برنامج '' الحكام الجدد '' على أرض الواقع ، ليستمر المغرب في مسيرة التقدم . و الله ولي التوفيق .





15 التعليقات

admin يقول... @ 4 ديسمبر 2011 في 6:53 ص

هنيئا لحزب العدالة والتنمية فوزه في الانتخابات، ونأمل ان تشكل حكومة خيرا من سابقاتها..

كنت هنا..

غير معرف يقول... @ 4 ديسمبر 2011 في 1:55 م

هنيئا لتزنيت بهؤلاء الشباب

غير معرف يقول... @ 4 ديسمبر 2011 في 2:01 م

وأين موقف لمناضل والمدون الكبير مصعب غلاب الرجل الصغير ؟؟؟؟؟؟

Unknown يقول... @ 6 ديسمبر 2011 في 12:28 ص

رائعة فكرتك لكن كل الأراء هي للمهتمين بالإنتخابات و هم أقلية كما تعلم (45% رسميا و حسابيا أقل من 30%). أين هو صوت الأغلبية من مقاطعة و صامتة و غير مبالية؟؟؟

اسامة يقول... @ 6 ديسمبر 2011 في 3:50 ص

دعنى من الاحصائيات والاستقرائات.فالنتائج لاتحتاج الى تعليقات.بل لترجمة فعلية على ارض الواقع.فبدل كتابة المقالات الهشة انصحك بوزاولة امور تناسب مستواك الفكري والعمري.

غير معرف يقول... @ 6 ديسمبر 2011 في 5:58 ص

C bIEN

غير معرف يقول... @ 6 ديسمبر 2011 في 10:25 ص

BIIEN FAAIT

غير معرف يقول... @ 7 ديسمبر 2011 في 1:21 م

أكيد أن الشعب المغربي سعى الى التغيير بطرق عقلانية وأثبيت تتائج الانتخابات شفافيتها و نزاهنتها
لاداعي للقدف والاهانة فقد نهى عنه الاسلام أيها الشاب الصغير.
جميل أن تعبر عن رأيك في حدود لا تقحمك في دوامة لا يحمد عقباها
هيئا لك غيور على الوطن سيسهر على تنميته و تقدمه تحت لواء جلالة الملك نصره الله و أدامه حاميا للبلاد و للشعب المغربي
و السلام

غير معرف يقول... @ 8 ديسمبر 2011 في 8:48 ص

هل تظن نفسك أذكى منه أو أعلى مستوى منه ثقافيا يا سيد أسامة ؟؟!!!!
تحل ببعض التواضع و اترك نصائحك الهدامة لنفسك و اترك الشاب و يعبر هن أفكاره كما يشاء .

أيوب بوغضن يقول... @ 9 ديسمبر 2011 في 7:32 ص

أعتذر أخ يوسف على عدم ايراد آراء للمقاطعين بكل بساطة لاني لا أعرف تلاميذ مثقفين في تيزنيت ينادون بالمقاطعة .

عبد الله المنقوش يقول... @ 9 ديسمبر 2011 في 5:25 م

بدوري استنكر على السيد اسامة هذا الاسلوب المتخلف فاذا كان الانسان لا يستطيع ان يقول كلمة منضبطة ومتوازنة فلا اقل من ان يمسك عليه لسانه بالعكس السيد بوغضن يكتب مقالات جيدة وممتازة ومقبولة

غير معرف يقول... @ 10 ديسمبر 2011 في 7:04 ص

ان كان القال بالنسبة لك يا اسامة هشا فنحن ننتظر منك الافضل في القريب العاجل (omohal tgd 3liha)

Unknown يقول... @ 11 ديسمبر 2011 في 2:42 ص

أعتدر منك يا أيوب و لكن أجد عذرك أقبح من زلة، يمكنك أن تجدهم في تظاهرات 20 فبراير كما يمكنك أن تحدهم في الأحزاب و الجمعيات الداعية للمقاطعة و هي أغلبية هذا الشعب بشهادة حتى وزارة الداخلية. تحياتي

المنقوش عبد الله يقول... @ 11 ديسمبر 2011 في 4:29 ص

صحيح ان عددا كبيرا من المغاربة لم يصوتوا ولكن لا يعني ان هذا العدد لا يريد فوز حزب العدالة والتنمية علما بان استطلاعات الراي الاخيرة تؤكد هذا الطرح بحيث ان 82 في المائة من المغاربة يضعون ثقتهم في الاستاذ عبد الاله بن كيران,فقرار المقاطعة عند جمهور المقاطعين اساسه التخوف من ان تزور الانتخابات كما كان دائما وبالتالي عدم جدوى الذهاب الى الصناديق, ولكن لما راوا النتيجة وان الانتخابات لم تزور بالدرجة المعهودة طبعا بغض النظر عن الفقوانين الانتخابية الجائرة وعدم تصويت الجالية وغض الطرف عن استعمال المال الحرام واعتماد الاعيان والوجهاء وهذا كله لا يسعف حزب العدالة والتنمية ولكن رغم ذلك اكتسح النتائج لما راى المواطنون هذه النتيجة ندموا على عدم الذهاب الى الصناديق للتصويت على العدالة والتنمية, اما حركة 20 فبراير فلا اعتقد ان لهم شعبية كبيرة في الشارع المغربي ولا يمكن ان نقول بانهم اغلبية الشعب ابدا فلوا كان الامر كذلك لدخل المغرب الى المجهول ولعاش المغرب اضطرابات لا اول لها ولا ءاخر

أبو النعمان محمد أمين يقول... @ 12 أبريل 2012 في 3:47 م

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد فشكر موصول الى الأخ الزميل و المناضل الصغير الدي اقتحم بشجاعته ودكائه وقلمه بعض المواضيع السياسية الحية والتي أحدثت ضجة اعلامية هائلة حولها وطنيا واقليميا أما في مايتعلق بالموضوع و ان كنت شيئا ما متأخرا فأرى أن انتخاب حزب العدالة و التنمية (حزب اسلامي دو مرجعية دينية ) كان الخيار الوحيد لدى المغرب موازاة مع أحدات الربيع العربي والا كان المغرب بدون هدا الحزب سيقع في مأزق فكان الحل الوحيد لدى الشعب المغربي الغيور هو انتخاب حزب العدالة و التنمية معلقين امالهم عليه و لكن السؤال المطروح الان والدي يبحث عن جواب سديد ووجيه و موضوعي على الساحة السياسية ماذا بعد انتخاب حزب العدالة والتنمية وهل فعلا سيحكم بشرع الله الكتاب و السنة ليكسب ثقة الشعب المغربي الدي أعيته الأحزاب الفتانة التي لامرجعية له ولا امال ترجى من ورائها الا تكديس الأموال وتحقيق مصالحها الشخصية لاغير ونقول للمثلي حزب العدالة أتبثوا على مرجعيتكم التي تظاهرتم بها ولم نصوت الامن أجل احيائها فلا تخادعوا الشعب المغربي الأبي الذي اعتقد فيكم خيرا فلا تخونوا الأمانة وأختم بقول الله سبانه و تعالى "وان تنصروا الله ينصركم" فوالله و بالله وتلله لن ينصر الله أمة بعيدة كل البعد عن كتاب ربها

إرسال تعليق