| 4 التعليقات ]




حضرت ألوف مؤلفة من الشيب و الشباب بمدينة تيزنيت ،  التجمع الخطابي للسيد وزير الفلاحة عزيز أخنوش ، و هذا إن دل على شيء فإنما يدل على اهتمام المواطنين التيزنيتيين بالبرنامج الانتخابي لمرشح الحمامة ، و المتمثل في '' المجموعة الموسيقية الأمازيغية المشهورة '' ـ أودادن ـ التي تجاوب مع سفسطاتها جموع الحاضرين . و تزامن ذلك ـ التجمع الخطابي ـ مع خروج التلاميذ من الثانويات ، فتجاوب الشاب و الشيخ و المرأة و العجوز مع هذا المهرجان الانتخابي الذي تحول إلى مهرجان غنائي .
نعم سيتقدم المغرب بالغناء و الفجور ، صحيح سنرقى إلى الأمم المتقدمة بالمهرانات الغنائية ، التي اختلط الشاب بالشابة و كان الشيطان ثالث الإثنين !!!
 هذا برنامج السيد وزير الفلاحة عزيز أخنوش ، لتنمية مدينة تزنيت . الذي بالإضافة إلى غرابة حملته الانتخابية ، التي أحيا لياليها الذوات العدد بالفنانة  ـ التي يرتقب أن تفقد جمهورها ـ فاطمة تبعمرانت ، من جهة و من جهة أخرى استئثاره و انفراده بلائحة الحمامة .
إن القلب ليحزن و إن العين لتدمع  و إنا لفراقك أيتها التنمية بمدينة تيزنيت لمحزونون !!!




 الصورو الفيديهات غيرواضحة بسبب الحشود الحاضرة .

4 التعليقات

أحمد أمين يقول... @ 23 نوفمبر 2011 في 11:36 ص

حضور تلك الحشود لا يعني بالضرورة أنهم مهتمون بالحزب، فهناك الكثيرون من غير الاميين وحتى الاميين أنفسهم ينظرون إلى هذه الحملة بعين الاستهزاء والسخرية... ولا يعني حضورهم أو صياحهم أنهم معجبون أو مقتنعون بما سمعوه أو رأوه بل أغلبهم أتوا لكي يتفرجوا على المسرحية المهزلة لهذا الحزب المدعم من طرف الأعيان من الليبرالية المتوحشة والمفسدين الذين يريدون استمرار هذا البلد في الانغماس في مزيد من أوحال الفساد.

أسامة . oussama يقول... @ 23 نوفمبر 2011 في 1:27 م

ما زلت لم ترى شيئا عندما يتنكر المسلم لدينه يصبح كقشة يأخذها الريح أينما أراد

moussi يقول... @ 23 نوفمبر 2011 في 3:48 م

يا للعجب لم اعرف يوما ان الاحزاب يتفقون الا هدا العام حين الدي سياتي باغنية افضل ياسر قلوب المصوتين وياخد الكعكة لنفسه

غير معرف يقول... @ 23 ديسمبر 2011 في 8:12 ص

متى كان الفن قرين الفجور و الفسق كما تدعي و قبل هذا و ذاك من خول لك اصدار مثل هذه الاحكام على تيزنيت و ابناءها و تنميتها ؟؟؟ اود ان اعلم بما كنت ستعدنا بدل اودادن او تبعمرانت بما ؟؟؟؟

إرسال تعليق