حرم مدير ثانوية الوحدة بمدينة تيزنيت أحد التلاميذ من ارتداء القميص بل تم حرمانه - حسب مصادر موثوقة - من الدراسة كذلك . هذا و أثار هذا التصرف , تساؤلات بعض التلاميذ عن أحقية المدير بهذه الخطوة التي اعتبروها مجحفة و غير قانونية في حق التلميذ و غيره من الذين تعرضوا لنفس السلوك .خصوصا و أن القانون الداخلي للمؤسسة ينص على اللباس المحتشم و لم يحدد شكله . و تساءل بعضهم : أ ليس القميص لباسا محتشما و هو من تقاليد المنطقة و خصوصيتها , ثم هل تعتبر بعض الملابس التي لا تكاد تستر العورة و لا تصل إلى الركبة محتشمة ( التي يترك التلاميذ للدخول بها إلى المؤسسة ) أكثر من القميص ؟؟؟؟ و مما زاد الطين بلة في القضية هو وصف المدير للقميص ب " الفرطيطة" استهزاء منه بهذا اللباس الضارب الجذور في تقاليد المجتمع المغربي .و قد خص المدير - حسب المصادر المذكورة آنفا - يوم الجمعة وحده بالحرية في ارتداء القميص أو الجلباب ابتداعا منه لقانون لا يستمد شرعيته من الوثيقة التي وقع عليها التلميذ أول السنة .
2 التعليقات
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف الأـنبياء و المرسلين أما بعد
لقد استفزني كثيرا هذا الخبر المؤسف الذي سيستنكره كل ذي فطرة سليمة يغار على الاسلام و أهله و أبناء الشعب المغربي المبارك و نحن مستعدون كتلاميذ ترعرعنا في أحضان تلك الثانوية وغيرها فلابد أن تحركنا الغيرة على مبادئنا و أن نطالب بحقوقنا لن زمن السكوت قد مر و ارتحل ونحن نطالب هذا الشخص المتمثل في مدير ثانوية الوحدة و مع كامل احترامنا له فانه بسلوكه هذا يسعى الى تمييع الوسط الطلابي و ان كان يستهجن مثل هذا اللباس الذي له أصل في ثراثنا و يصلنا بأجدادنا بل وبديننا و نحن نسأله و نرجو الموضوعية في الاجابة من أين استوردنا ما يسمى بالدجين الذي أصبح شعار أبنائنا ولا حول و لا قوة الا بالله فنحن لن نرضى بمثل هذه السلوكيات وسنقف مع هذا التلميذ بفضل الله وقفة رجل واحد لسيما بعد تخليق مبادئ الحياة العامة في الدستور الجديد بل و احترام حرية الاعتقاد و التدين فنحن نحذر هذا الأستاذ و نقول له حذار و حذار ثم حذار ...فان الله يمهل و لا يهمل و أخيرا أشكر الزميل أيوب الغيور كما أسميه دائما كما أحييه على اثاره مثل هذه السلوكات الشاذة التي تهدد الأمن العقدي و تمس بكرامة التلميذ المسلم وأتمى أن تثير هذا الموضوع في الأوساط الثقافية العامة و نسأل الله التوفيق و السداد للجميع.
أنا من التلاميذ الذين يدرسون في هذه المؤسسة
لكنني لم أسمع شيئا عن هذا الخبر
كما أني لا أظن أن المدير سيقوم بشيئ كهذا
إرسال تعليق