1/ أولا هو الذي لا علم و لا عمل بدونه وهو التوكل على الله لا التواكل على غيره ، والاستعانة به تعالى ؛ بافتتاح مجالس طلب العلم و الامتحانات باسمه جل و علا ، و قراءة الأدعية المُختارة لذلك مثل : '' اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا و أنت إن شئت تجعل الحَزَن سهلا '' . هذا بالإضافة إلى الابتعاد ما أمكن عن المعاصي و الذنوب التي تَحُول دون نجاح المسلم . و لا تخفى على أحد حكاية الإمام الشافعي الذي رأى عن غير قصد آخِرَ رِجْلِ امرأة ، فعاقبه الله تعالى بالنقصان من حدة سرعة حفظه ، فشكى ذلك إلى شيخه '' وكيع '' ، فنَظَم عن ذلك هذين البَيْتيْن الشِّعْريين:
شكيت إلى وكيع سوء حفظي فأرشدني إلى ترك المعاصي
و أخبرني بأن العلم نــور و نور الله لا يُؤْتى لعاصي
إذا كانت هذه المعصية عن غير قصد هي التي أنقصت سرعة الحفظ عند هذا الشيخ الجليل صاحب أحد المذاهب الأربعة الذي يُعْمَلُ به في المشرق ، فكيف بنا نحن الذين العصاة لربنا في كل وقت و حين ؛ فلولا رحمة الله تعالى الواسعة لَانْعَدَمَ العلم بنفسه و عُدنا إلى التخبط في غياهب الجهل و الجاهلية . و لا يغتر كل عاص لربه بعِلْمِه فإن الله يمهل و لا يهمل ، أما التاركين لصلاتهم و العَاقِّين لوالديهم فلا مكان لهم بين أحضان العلم ! فالعلم رهين بتقوى الله أي الامتثال لأوامره و اجتناب نواهيه ؛ قال تعالى في أواخر سورة البقرة ( و اتقوا الله ويُعَلِّمُكُم الله ).
شكيت إلى وكيع سوء حفظي فأرشدني إلى ترك المعاصي
و أخبرني بأن العلم نــور و نور الله لا يُؤْتى لعاصي
إذا كانت هذه المعصية عن غير قصد هي التي أنقصت سرعة الحفظ عند هذا الشيخ الجليل صاحب أحد المذاهب الأربعة الذي يُعْمَلُ به في المشرق ، فكيف بنا نحن الذين العصاة لربنا في كل وقت و حين ؛ فلولا رحمة الله تعالى الواسعة لَانْعَدَمَ العلم بنفسه و عُدنا إلى التخبط في غياهب الجهل و الجاهلية . و لا يغتر كل عاص لربه بعِلْمِه فإن الله يمهل و لا يهمل ، أما التاركين لصلاتهم و العَاقِّين لوالديهم فلا مكان لهم بين أحضان العلم ! فالعلم رهين بتقوى الله أي الامتثال لأوامره و اجتناب نواهيه ؛ قال تعالى في أواخر سورة البقرة ( و اتقوا الله ويُعَلِّمُكُم الله ).
2/ العامل الثاني في التفوق يدخل ضمنيا مع العامل الأول ـ التوكل على الله ـ و يتجلى في اجتهاد المسلم ليَفْعَلَ ما بوُسْعِه من مراجعة للدروس و حفظ و تثبيت لها و انتباه و تركيز داخل الفصل و تعب و سهر ؛ فمن طلب العُلا سهر الليالي ، فالسماء لا تمطر ذهبا و لا فضة ، كما قال الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه. إذ يجب على طالب العلم أن يُبْعِد نفسه عن تفاهات الأمور و مباهج الحياة و يعْقِدَ العزم على التفوق والنجاح في سبيل إعلاء راية '' الله أكبر '' في الكون ، في سبيل تَقَدُّم أمَّتِه الإسلامية و وطنه الإسلامي الكبير ، في سبيل اختراع صواريخ تحرر فلسطين و الشيشان و أفغانستان و كَشْمِير و الملايو.. ، في سبيل إعادة المجد للاسلام مَنْهَجُ الله في الحياة ؛ لنرفع جباهنا عاليا و ننادي بأن الدنيا كلها لله ، ليس فيها مُلْكُُُ لقيصر أو غيره ... خلاصة القول ، أن للتفوق سِرَّيْنِ لا ثالث لهما و له غايات أسمى عند المسلم تدفعُه نحو المزيد ..
7 التعليقات
wow mawdo3 momtaz jazaka allaho khayran
موضوع جميل لكن أثارني شيء ما أدرجته بتدوينتك
تحرير الكشمير ، أخي الفاضل للموضوع خلفية تاريخية و ثقافية ترتبك أساسا بتاريخ الهند و باكستان و الأفضل أن تسوى المشكلة بين البلدين لأن الهند جزء لا يتجزأ من باكستان و بها نسبة عالية من المسلمين و هي في تزايد
Bien dit
موضوع جاف من جميع الجوانب. اد لا يمس عمق المشكل ويغوص لفك اشكاليات عدة متعلقة بالميكانزمات المتجدرة للفشل الدراسي.اضن ان الموضوع عبارة عن تجربة شخصية للكاتب لا تعبر عن الواقع المعيش.
إلى صاحب هذا التعليق:
"موضوع جاف من جميع الجوانب. اد لا يمس عمق المشكل ويغوص لفك اشكاليات عدة متعلقة بالميكانزمات المتجدرة للفشل الدراسي.اضن ان الموضوع عبارة عن تجربة شخصية للكاتب لا تعبر عن الواقع المعيش."
اقرأ الموضوع أولا
ثم تعمق في المضمون
بهذا ستستخلص المفاهيم
و لا تنقد وتحكم اي نص قبل ان تحلله
"نصيحة من صديق"
إلى القائل: ".اضن ان الموضوع عبارة عن تجربة شخصية للكاتب لا تعبر عن الواقع المعيش."
أقول له:
أليست تجربة الكاتب هذه جزءا من هذا الواقع المعيش؟؟
نعم ربما لم تقرأ الموضوع أو بينك وبين الكاتب ترة حملتك على النقد لموضوعه ؟؟
إرسال تعليق