بسم الله الرحمان الرحيم
نظم نادي الإبداع الشبابي بثانوية المسيرة الخضراء بتيزنيت نشاطا تربويا يوم الجمعة 17 يناير المنصرم . النشاط كان عبارة عن حوار مفتوح بين التلاميذ حول مشكلات الشباب و أسئلة: العفة، الأخلاق و المواطنة و تميز بمستوى النقاش الذي دار و الذي حول النشاط إلى منتدى لتلاقح الأفكار و تبادل وجهات النظر حول الموضوع . .
تناولت أرضية النقاش التذكير بأهمية مرحلة الشباب و مقارنة بين حال شبابنا بالأمس و اليوم ( في الماضي : تميز الشباب بحس وطني مرهف ، العداء للمستعمر ، التفاعل مع هموم الامة ( مثل نكبة اغتصاب جحافل العصابات الصهيونية للأراضي الفلسطينية .. أما اليوم فاهتمامات شبابنا تنحصر في المظاهر : نوع سروال الدجين ، نوعية تسريحة الشعر ، نوع الحذاء .= للتزين للجنس الآخر : السقوط في حمأة الجنس الآسنة .. بالإضافة إلى عدم الاهتمام بالسياسة ، و عدم احترام الآخر ، سلوكات منافية للمواطنة الحقة : رمي النفايات.. ) . بدورها ، مداخلات التلاميذ تأسفت على أوضاع شبابنا اليوم و حالة الضياع التي يعيشونها ، و استحسنت مثل هذا النقاش و الحوار الذي يتناول الواقع المعاش للشباب و همومهم ، و عزت بعض أسباب هذا الواقع إلى التقليد الأعمى للغرب ،انعدام الظروف المساعدة للنشاة الصالحة( مجتمع إسلامي ، أسرة مسلمة ) ، كما أُشير في النقاش للتدخين و المخدرات التي غزت المؤسسات التعليمية و أوساط الشباب بصفة عامة .
تجدر الإشارة إلى أن مداخلات الحاضرين أكدت على ضرورة إعادة النظر في منظومة القيم السائدة حاليا و على أن مقاربة العفة و دماثة الخلق و تثبيت أركان الهوية الثقافية هي المقاربة الأنسب لمعالجة مشكلات شبابنا و ليس هذه المقاربات الوضعية التي تنظر إلى أعراض الداء و تغفل أسبابه ( كمثال : العازل الطبي حلا مقترحا من طرف المذاهب الوضعية الغربية للسيدا و مباركا من طرف أبناء جلدتنا " المقلدة" بتعبير الدكتور طه عبد الرحمان ) .
يُذكر أن نادي الإبداع الشبابي تم تأسيسه هذه السنة بمبادرة من مجموعة من التلاميذ للإسهام في الحياة الثقافية و التربوية بالثانوية العريقة في تيزنيت : ثانوية المسيرة الخضراء.
نظم نادي الإبداع الشبابي بثانوية المسيرة الخضراء بتيزنيت نشاطا تربويا يوم الجمعة 17 يناير المنصرم . النشاط كان عبارة عن حوار مفتوح بين التلاميذ حول مشكلات الشباب و أسئلة: العفة، الأخلاق و المواطنة و تميز بمستوى النقاش الذي دار و الذي حول النشاط إلى منتدى لتلاقح الأفكار و تبادل وجهات النظر حول الموضوع . .
تناولت أرضية النقاش التذكير بأهمية مرحلة الشباب و مقارنة بين حال شبابنا بالأمس و اليوم ( في الماضي : تميز الشباب بحس وطني مرهف ، العداء للمستعمر ، التفاعل مع هموم الامة ( مثل نكبة اغتصاب جحافل العصابات الصهيونية للأراضي الفلسطينية .. أما اليوم فاهتمامات شبابنا تنحصر في المظاهر : نوع سروال الدجين ، نوعية تسريحة الشعر ، نوع الحذاء .= للتزين للجنس الآخر : السقوط في حمأة الجنس الآسنة .. بالإضافة إلى عدم الاهتمام بالسياسة ، و عدم احترام الآخر ، سلوكات منافية للمواطنة الحقة : رمي النفايات.. ) . بدورها ، مداخلات التلاميذ تأسفت على أوضاع شبابنا اليوم و حالة الضياع التي يعيشونها ، و استحسنت مثل هذا النقاش و الحوار الذي يتناول الواقع المعاش للشباب و همومهم ، و عزت بعض أسباب هذا الواقع إلى التقليد الأعمى للغرب ،انعدام الظروف المساعدة للنشاة الصالحة( مجتمع إسلامي ، أسرة مسلمة ) ، كما أُشير في النقاش للتدخين و المخدرات التي غزت المؤسسات التعليمية و أوساط الشباب بصفة عامة .
تجدر الإشارة إلى أن مداخلات الحاضرين أكدت على ضرورة إعادة النظر في منظومة القيم السائدة حاليا و على أن مقاربة العفة و دماثة الخلق و تثبيت أركان الهوية الثقافية هي المقاربة الأنسب لمعالجة مشكلات شبابنا و ليس هذه المقاربات الوضعية التي تنظر إلى أعراض الداء و تغفل أسبابه ( كمثال : العازل الطبي حلا مقترحا من طرف المذاهب الوضعية الغربية للسيدا و مباركا من طرف أبناء جلدتنا " المقلدة" بتعبير الدكتور طه عبد الرحمان ) .
يُذكر أن نادي الإبداع الشبابي تم تأسيسه هذه السنة بمبادرة من مجموعة من التلاميذ للإسهام في الحياة الثقافية و التربوية بالثانوية العريقة في تيزنيت : ثانوية المسيرة الخضراء.
0 التعليقات
إرسال تعليق